أحمد داود أوغلو

Monday, 30 November 2020

وحتى في هذا السيناريو فإن داود أوغلو لن يكون المرشح الأقوى لرئاسة الوزراء -في حال تغيير النظام- إذ أن عبدالله غل لا يثق فيه لأسباب شخصية قديمة لا مجال لشرحها هنا، ولأن استطلاعات الرأي ترجح أن يحصد حزب علي باباجان نسبة أكبر من الأصوات من تلك التي قد يجمعها حزب داود أوغلو، إلا في حال حصول مصالحة مستقبلية واتفاق على تقاسم المناصب والأدوار بأن يكون منصب الرئاسة من حصة حزب علي باباجان، ورئاسة الوزراء من حصة حزب داود أوغلو. أما السيناريو الثاني، وهو ما يعيدنا إلى التحليل السياسي أعلاه، وهو أن يلجأ أردوغان مضطرا للتحالف مع داود أوغلو كخيار أخير لإنهاء حقبة الأردوغانية بهدوء ضمن صفقة سياسية، تعيد لتركيا جزء من ديمقراطيتها على يد داود أوغلو، وتحفظ لأردوغان سمعته وتحول دون النبش في ملفات وأسرار الدولة التي لا يريد أردوغان لها أن تظهر للعلن. لكن هذا السيناريو الثاني ليس مضمونا أيضا، لأن لا دليل حتى الآن على أن مثل هذا التحالف قد يؤمن للطرفين الأغلبية الكافية للانفراد بالسلطة. لكن في حال أراد داود أوغلو أن يشق طريقه بعيدا عن هذه السيناريوهات، وأقنعه طموحه بأن بإمكانه أن يحول حزبه إلى قطب سياسي قوي وذو ثقل شعبي يفوق منافسيه على الساحة، فإنه قد يشكل فرصة مهمة للسياسة في تركيا لتستعيد ولو جزء من حريتها وديمقراطيتها، وكسر حاجز الخوف المسيطر على أجواء السياسة ودفع المزيد من أعضاء حزب العدالة والتنمية لتغيير صفهم أو على الأقل المجاهرة بانتقاداتهم للسياسات الحالية.

"أتينا لتقديم أشياء جديدة".. داود أوغلو يعلن تأسيس حزب لمنافسة أردوغان

وخسر حزب إردوغان الذي أبصر النور عام 2001 هذه الانتخابات في انقرة واسطنبول بعدما سيطر على بلديتيهما طوال 25 عاما.

قدم أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا السابق، طلبًا رسميًا لتدشين حزب سياسي، بعد مرور أربعة أشهر على استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم. الحزب الجديد يحمل إسم (حزب المستقبل)، وشعاره "ورقة شجر الجميز". تقدم رئيس وزراء تركيا السابق أحمد داود أوغلو، الذي كان في وقت ما حليفا مقربا للرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس (12 ديسمبر/ كانون أول) بطلب لتأسيس حزب سياسي جديد يمكن أن يتسبب في تقليص التأييد لأردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه. وشغل داود أوغلو (60 عاما) منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2016 قبل أن يختلف مع أردوغان. ووجه هذا العام انتقادات حادة لأردوغان والإدارة الاقتصادية لحزب العدالة والتنمية واتهمهما بتقويض الحريات الأساسية وحرية الرأي. وقال مصدر مقرب من داود أوغلو إن رئيس الوزراء السابق تقدم لوزارة الداخلية اليوم الخميس بطلب لتشكيل حزبه الجديد وإنه سيعلنه رسميا في مؤتمر صحفي في أنقرة يوم الجمعة. وأضاف المصدر أن الحزب سيكون اسمه حزب المستقبل. وتابع المصدر قائلا "سيُعلن مبادئ حزبه ويقدم معلومات بخصوص الأعضاء المؤسسين. الحزب الجديد سيبث روحا جديدة في السياسة". وكان داود أوغلو قد أعلن استقالته من حزب العدالة والتنمية، ذو الجذور الإسلامية، في سبتمبر/ أيلول قائلا إن الحزب لم يعد قادرا على حل مشاكل تركيا ولم يعد مسموحا بالحوار الداخلي فيه.

أحمد داود أوغلو - المرسال

لكن هناك أكثر من عقبة ومشكلة تعترض طريقه في المرحلة المقبلة: مشكلة داود أوغلو أنه يتحرك بمفرده حتى الآن ولا نسمع من يقف إلى جانبه. مشكلته الثانية أنه دخل السياسة من باب التدرج الأكاديمي وليس العمل الحزبي فهو لا يعرف القواعد الحزبية وأنه من الصعب أن ينجح من خلال أسلوبه هذا في إقناع قيادات الحزب بما يريد ويقول. لكن أخطر ما قد يطيح بكل تجاربه السياسية والحزبية هو الرهان على سيناريوهات حدوث مفاجآت سياسية وحزبية واقتصادية كأن يطالب دولت بهشلي زعيم حزب الحركة القومية بانتخابات برلمانية ورئاسية ومحلية مبكرة جديدة تضعف حزب العدالة أكثر فأكثر مثلا وعندها سيفقد هو الآخر الكثير من فرصه ومصداقية ما يقوله ويدعو إليه. داود أوغلو قد يريد أن يصفي حسابات طريقة إبعاده عن رئاسة الحزب والحكومة قبل 3 أعوام بل الضربة الموجعة التي تلقاها في تحييد طروحاته و أفكاره وفلسفته وطموحاته السياسية. لكن مشكلته الأولى قد تظل دائما فشله في العثور على " العمق الاستراتيجي " داخل حزب العدالة الذي يوفر له الاستقلالية وإطلاق يده في القرارات والقيادة. التسامح والتصافح بين قيادات العدالة هي مقدمة للتسامح والتصافح على طريق التحالف الوطني الذي تحدث عنه أردوغان مؤخرا لكن تحرك داود أوغلو الأخير يبقي الأبواب مشرعة أمام احتمالات التصعيد والقطيعة والانفصال في أية لحظة.

أحمد داود أوغلو، شخصية تركية ولد في 26/2/1959م عمل بالسياسة وأصبح خبير في العلاقات الدولية وسفير ورئيس وزراء تركيا والرئيس الثاني لحزب العدالة والتنمية في الفترة ما بين 2014- 2016 بعد أردوغان ، وكان مولده في مقاطعة تاشكنت وعرف والده باسم دوران ووالدته ممنوونة. تعليم أحمد داود أوغلو أنهى الدراسة الثانوية بـ اسطنبول وبالضبط في ثانوية إسطنبول للذكور، وأنهى دراسة العلوم السياسية والعلاقات الدولية في كلية بوغارتشي عام 1983م وحصل على الماجستير في الإدارة العامة في نفس الجامعة وعن الدكتوراه فكانت في العلوم والسياسة والعلاقات الدولية. وظائف أحمد داود أوغلو داود أوغلو مدرس مساعد بالجامعة الإسلامية العالمية بدولة ماليزيا عام 1990م وهو الذي أنشئ قسم العلوم السياسية بالجامعة وأصبح رئيس له ومدرس 1993م، عمل في قسم العلاقات الدولية بجامعة مرمره في الفترة ما بين 1995- 1999م، وكتب في صحيفة يني شفق عمود صحفي في نفس الفترة ووصل عدد ما كتب من مقالات 200 مقالة، ودرس في أكاديمية الحرب وأكاديمية القوات المسلحة ما بين 1998-2002م كعضو زائر. وما بين 1999- 2004م أصبح داود أوغلو بروفسير وعمل عضو مجلس إدارة بجامعة بيكنت وعضو مجلس الأعيان ورئيس قسم العلاقات الدولية وكذلك عمل عضو هيئة تدريس زائر بـ جامعة مرمره.

العمق الاستراتيجي أحمد داود أوغلو pdf

وأضاف أوغلو في مؤتمر صحفي آنذاك أنه "يتحمل مسؤولية تاريخية" لبناء "حركة سياسية جديدة والشروع في مسار جديد". وأوضح أنه لم يعد بالإمكان العمل تحت إدارة حزب العدالة والتنمية الحالية التي تصف أي انتقاد داخل الحزب بأنه "خيانة".

  • أحمد داود أوغلو pdf
  • منتدى بنات الطائف
  • أحمد داود أوغلو العمق الاستراتيجي pdf
  • عيوب هيونداي جيتز
  • معرفة سبب تأخير موعد عرض فيلم فاست اند فيورس 9 | ArabGT

🥇 أحمد داود اوغلو » طيوف

قراءة المزيد بالفيديو: أردوغان يحتفل بزفاف ابنته سمية في إسطنبول نشر السبت ، 14 مايو / أيار 2016 احتفل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزفاف ابنته سمية في حفل حضره زعماء أتراك وأجانب. قراءة المزيد بالفيديو: إعادة افتتاح مسجد "الفرهاديا" التاريخي في صربيا بعد تدميره خلال حرب البوسنة نشر السبت ، 07 مايو / أيار 2016 دمر هذا المسجد التاريخي الهام خلال حرب البوسنة والهرسك، وقد أعيد افتتاحه مجددا في المدينة الصربية، بانيا لوكا، السبت. قراءة المزيد أوغلو يتنحى عن رئاسة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بتركيا ويقول: لن أتحدث عن أردوغان ولن أسمح لأحد بإثارة الفتنة نشر الخميس ، 05 مايو / أيار 2016 أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أنه قرر عدم ترشيح نفسه مجددا لرئاسة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، الذي سيعقد مؤتمرا استثنائيا في 22 مايو/ أيار المقبل لاختيار زعيم جديد، ما يُنهي بشكل فعال فترة توليه منصب رئيس الوزراء. قراءة المزيد قاعدة عسكرية تركية في قطر بالإضافة إلى "الأمريكية" نشر الخميس ، 28 ابريل / نيسان 2016 وقعت قطر وتركيا اتفاقية تعاون في المجال العسكري، الخميس، تُفيد بتمركز قوات تركية في قطر، بحضور وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، ونظيره التركي، عصمت يلماز.

خلال لقاء صحفي أجريته مع وزير الخارجية التركي حينها أحمد داود أوغلو، بعد أيام من صدور بيان جنيف الأول بشأن الأزمة في سوريا صيف 2012، سألته عن سبب موافقة تركيا على هذا البيان الذي يدعو إلى انتقال سلمي للسلطة في سوريا في حين أن أنقرة تطالب علنا بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. قال حينها داود أوغلو: "لابد من إيجاد مخرج سياسي للأسد في حال قرر الخروج من السلطة، إذا تم حشره في الزاوية وتركه بدون أي خيار للخروج فإنه سيختار القتال حتى النهاية". تذكرت هذا الحوار وأنا استمع لأحمد داود أوغلو وهو يعلن برنامج حزبه الجديد، الذي أنشأه في أنقرة "حزب المستقبل" في نفس الفندق الذي شهد الإعلان عن تأسيس حزب العدالة والتنمية قبل 18 عاما، وتساءلت في نفسي " هل يُعد داود أوغلو مخرجا سياسيا للرئيس رجب طيب أردوغان للخروج من السلطة من خلال هذا الحزب الجديد، الذي تشكل بأغلبية منشقين عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي كان ينتمي إليه؟". لا أميل إلى تصديق التحليلات المؤامراتية التي خرجت بعيد إعلان داود أوغلو انشقاقه عن حزب العدالة والتنمية ونيته تشكيل حزب جديد والتي اعتبرت أن هذه ما هي إلا مسرحية تم ترتيبها بين أردوغان وداود أوغلو من أجل جمع المنشقين عن الحزب ومنعهم من الذهاب إلى الحزب الآخر، الذي يعمل على إنشائه وزير الاقتصاد الأسبق، علي باباجان، برعاية ودعم من الرئيس السابق، عبدالله غل، والذي اعتبره أصحاب هذه النظرية الحزب الأكثر خطرا على أردوغان، فالخلاف بين الرجلين حقيقي وقوي.

لكن التفاف القيادات الحزبية المنسية أو المبعدة أو المتنحية في العدالة والتنمية حول مجلس قيادة جماعية يذكر بالقيادة الثلاثية عام 2001 في حزب العدالة قد يلحق أضرارا بالغة بقوة ونفوذ العدالة لصالح حزب الحركة القومية وأحزاب المعارضة الأخرى وهذا ما تعرفه القيادات الحزبية الإسلامية التي ستجد نفسها أمام مشهد مكلف وخطير. ظروف ومعطيات اليوم تختلف كليا عن ظروف ومعطيات عام 2014 لناحية التطورات الداخلية والخارجية. داود أوغلو لا يملك هذا الثقل الشعبي والجماهيري والحزبي الذي يعطيه فرصة قيادة العدالة والتنمية رغما عن الرئيس أردوغان أو حتى إنشاء حزب إسلامي بديل قادر على المنافسة وتصدر المشهد. وداود أوغلو قد يكون محقا في الدعوة إلى مراجعة حزبية شاملة لمعرفة حقيقة ما جرى بتاريخ 31 من آذار الماضي وبالعودة إلى ما قبل 17 عاما مرحلة التأسيس والشعارات والأسس المرفوعة يومها. لكنه هو الآخر مدعو لشرح ما جرى عام 2014 وطريقة تحييد عبد الله غل أولا ثم موقفه من إزاحة العشرات من الكوادر الحزبية المعروفة ثانيا. داود أوغلو يستفيد من نتائج الانتخابات المحلية التي أضعفت العدالة والتنمية في المدن الكبرى والتي تركت أردوغان أمام مأزق التمسك بحليفه القومي والإصغاء إلى ما سيقوله رؤساء البلديات الفائزون في إسطنبول وأنقرة وأنطاليا وأزمير وأضنة.

لكن قبل ذلك، فإن كثيرا من المراقبين يرون أن على داود أوغلو أن يقدم فاتورة حساب للشعب التركي عن الفترة التي كان فيها شريكا مهما في صناعة القرار في تركيا، وخصوصا الفترة التي تولى خلالها رئاسة الوزراء، فالرجل يعترف بأنه أخطأ في عدة مجالات، لكنه يرفض تحمل المسؤولية عن أخطائه تلك بحجة أن القرار النهائي حينها كان دائما للرئيس أردوغان. ومن ذلك إدارته للملف السوري، والعلاقة مع تنظيم الإخوان. داود أوغلو أكد في برنامج حزبه الجديد أنه يدعم سياسة خارجية تقدم حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية والابتعاد عن التصريحات العنترية النارية التي تسيء إلى سمعة الدبلوماسية التركية وتهدف فقط لكسب نقاط شعبوية في الداخل، وإخراج تركيا من عزلتها الدولية. وشدد على علمانية الدولة وخطأ استخدام الدين في اللعبة السياسية، لكنه لم يكشف – ولعله يكشف لاحقا – إذا ما كان قد أجرى محاسبة داخلية بشأن سياساته السابقة وخصوصا فيما يتعلق بما يسمى مرحلة الربيع العربي ومشروع حكم تنظيم الإخوان للمنطقة. ولعله يبدأ -إن أراد- هذا المسار بمراجعة قائمة من يتابعهم على منصة تويتر بشكل شخصي، فيستثني من هذه القائمة التي تشمل 14 حسابا فقط حساب تلك الشخصية التي أهداها الجنسية التركية في أوج استثماره في مشاريع الماضي، حتى نعرف مدى تطلعه فعلا "للمستقبل".

  1. موسوعة الطب
  2. سوق قوقل كروم روني
  3. صور كيوت جديده