رسالة ماجستير عن العناد عند الاطفال

Monday, 30 November 2020

فالعناد عند الأطفال يعني رفضهم لكافة طلبات وأوامر من حولهم من الكبار، والإصرار على عدم تلبية رغباتهم. أشكال عناد الأطفال ثلاثة، وهي: المقاومة السلبية ، وفي هذه الحالة لا يهتم الطفل بالمطلوب منه. التحدي والعناد الظاهر ، كأن يقول الطفل: " لن أقوم بذلك". نمط العناد الحاقد ، وهو أن يقوم الطفل بعكس ما طُلب منه. لا يمكن أن تأتي ظاهرة كهذه بدون أسباب ودوافع، وقد يكون الأبوان جزءاً من هذه الأسباب، ولعل فهم هذه الأسباب هو الطريق الأقصر للوقوف على حل صحي لهذه الظاهرة. ومن أسباب عناد الأطفال: التوقعات الكبيرة من قبل الأهالي لأداء أطفالهم، والتي غالباً ما تكون بعيدة عن الواقع، ولا تتناسب مع قدراتهم وإنجازاتهم، مما يشعر الطفل بالإحباط، وبالتالي تكون النتيجة الرفض والعناد تجاه الأوامر الموجهة إليه، لعدم مقدرته على فعلها. تعد الأسرة النواة الأولى لتربية الطفل، ومن هنا فإن سلوك الأبوين وعنادهما يدعم ظاهرة العناد لدى الأطفال. اعتماد طريقة لإثبات الذات وفرض الشخصية، وإظهار الاستقلالية، وخاصة ما بين عمر 3 إلى 6 سنوات. اتباع الأسلوب الجاف والصارم من قبل الأبوين من خلال كثرة المنع وكثرة التطلب. يعد الدلال الزائد للطفل من أسباب تنمية العناد لديه، حيث يصبح الطفل عاجزاً عن فعل أي شيء بمفرده، ويصبح في حاجة مستمرة إلى والديه، مما يثير في نفسه ملكة العناد تجاههما، كوسيلة يدافع بها عن بقائه معهما.

رسائل ماجستير عن التصميم الداخلي

ومن الأساليب المفيدة توقيع العقاب المناسب على الطفل فور عناده لأن ما يناسب طفلاً قد لا يناسب آخر و ما سفيد في وقت ما قد لا يفيد في وقت آخر. المهم عدم تأجيل العقاب بهدف إعطاء فرصة يراجع فيها الطرفان نفسيهما ، ليستانف الحوار بعد ذلك بأسلوب أكثر هدوءاً و إقناعاً. و معاملة الطفل العنيد ليست أمراً سهلاً لذلك لا بد من التحلي بالصبر و عدم اليأس و الإستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد و رأسه ناشفه. كذلك لا بد من الثبات في المعاملة فالإستسلام أحياناً يعلم الطفل فنيات الإصرار و العناد. و من المعتاد ان يقال للطفل او يذكر أمامه انه طفل عنيد أو ان فلان شاطر فهو ليس عنيد. هذا النوع من القول يؤكد للطفل العناد و يرسخه فيه مهما قلنا له أن العناد سيئاً. كما انه من المهم عدم صياغة الطلب بأننا نتوقع الرفض لأن ذلك يعطيه خياراً بالرفض و يشجعه عليه. و على النقيض فإن إرغام الطفل على الطاعة العمياء بدلاً من دفء المعاملة و المرونة يجعله يلجأ للعناد للخلاص من العبودية والحصول على حريته. لذلك فمن المهم أن نغض الطرف عن الأمور البسيطة و نبدي التسامح أحياناً. و أخيراً فإن أسلوب الحوار و الإقناع بعد توقيع العقاب الناتج عن العناد امر مهم لتعليم الطفل كيف يكون مقنعاً لا عنيداً أرعناً لا يمتلك القدرة على التعامل بهدوء و روية اهداء خاص لام سمية مع خالص تحياتي

2. الوقت المستقطع هو طريقة لتهدئة الطفل وجعله يفكر بأن تصرفاته لها عواقب. 3. التقييد البدني رغم اني لا اتفق مع مبدأه لكنه ربما يكون مفيدا حقا. 4. الطاعة الموجهة: ان يخبر الاب ابنه بامر بسيط مثل التقط الكرة ، اذا تجاهل الابن الامر ، يكرر الاب الطلب مع وضع يديه على يدي الطفل ولفها حول الكرة ومساعدته على التقاط الكرة وفعل المطلوب بمساعدة الاب ،بدون عنف، ثم مدح الطفل وكآنه فعلها من تلقاء نفسه. تكرار هذا الفعل سيجعل الطفل مستاءا ليفعل الامر بارادته. 5. اكاديمية السلوك: حين يرفض الطفل فعل امر معين مثل تنظيف غرفته ، يتقبل الاب او الام الموضوع، ويختاران وقت غير مناسب للطفل مثل عند رغبته مشاهدة برنامجه المفضل ويخبرانه ان وقت التدريب على تنظيف الغرفة قد حان ، سينزعج الطفل وهذا المطلوب ليعرف ان لافعاله عواقب، ثم يجعل الاب او الام الابن يرتب غرفته ثم يجعلها فوضى من جديد ويكرر هذا الفعل ل 6 او 7 مرات حتى يفهم الدرس. مع تطبيق هذا الفعل لفترة زمنية سيتعلم الطفل كيفية الترتيب ويتعلم الطاعة ويفعلها من ذات نفسه. 6. الاكاديمية ليست انتقام بل تدريب. 7. استخدام العواقب عوضا عن العقاب. مع اظهار الحزن وليس الغضب حين تطبيق العاقبة.

بحث عن تعليم الاطفال

و لعلنا نحن من يدفع الطفل للعناد أحياناً بإنتهاج الأسلوب الصارم الجاف من الأوامر و النواهي. و هذا أسلوب ترفضه الفطرة التي تحب الرجاء و الإحترام. لذلك فإن الطفل يتذمر من التضييق عليه فترة من الزمن ثم ينتقل بعد ذلك إلى الرفض و التحدي كرد فعل لهذا الأسلوب من التعامل. و الحماية الزائدة من جهة تجعل الطفل يشعر بالعجز و الإعتمادية على والديه معطلاً قدراته هو. و قد يرفض ذلك بنوع من العناد للخروج من دائرة الحمياة و الوصاية و الحصول على قدر أكبر من الحرية. وهذا الشعور بالعجز قد يكون حقيقياً نتيجة إعاقة معينة أو خبرات طفولية مر بها خلال حياته مما يولد لديه رغبة في العناد و تحدي الواقع او الذات أو الآخرين. و أخيراً فإننا قد نعزز السلوك العنادي بلإذعان له و تشجيعه بالمكاسب التي يمي لها الطفل ، إما خوفاً عليه أو لإنهاء الموقف ، و هنا يتعلم الطفل أن مزيداً من الإصرار سيجبل له التنازلات و المكاسب. و لا ننسى ان يكون سبب العناد خللاً فسيلوجياً مثل إصابات الدماغ و التخلف العقلي. علاج العناد: عزيزتي الأم: وبعد أن عرفتي السبب الذي يجعل الطفل يعاند لابد أن تضعي في اعتبارك أنه بإمكانك التغلب على هذه المشكلة في حال معرفتك لبعض الصفات حتى نعرف إذا كان طفلك تنطبق عليه صفة العناد الشديد ، لذا عليك الإجابة عن هذه التساؤلات أولاً: هل يفقد طفلك توازنه ويتعكر مزاجه بسهولة ؟ هل هو دائماً يجادل الآخرين بحدة ؟ هل يتعمد مضايقة الآخرين بتصرفاته ؟ هل يتحدى الأوامر في أغلب الأوقات ؟ هل يلوم الآخرين ( أخوته) فيما وقع هو فيه من أخطاء ؟ هل يصر بشدة على الانتقام ؟ وعند محاولة مساعدة الطفل بأن يكون طفلاً عادياً وغير عنيد يجب عليك أن تتدربي على بعض المهارات في كيفية التعامل مع الطفل العنيد لكي يتخلص من عناده.

تواجه العديد من الأسر مشكلة "العناد" عند الأطفال، وهي من الأمور التي تسبب أزعاجا وحرجا شديدا للوالدين، حيثُ تظهر أعراض العناد والتمرد أمام الأقارب ومع معلميه بالمدرسة، وينتج العناد نتيجة حدوث تصادم بين رغبات الطفل وأوامر الكبار ونواهيهم، فلا ينفذ الطفل أوامر الكبار، ويصر على تصرفاته، ومن هنا تنشأ مشكلة العناد لديه. وفي هذا السياق، تقول أية فريد أخصائي نفسي وتعديل سلوك:"أن الطفل مع نهاية مرحلة الرضاعة يتحول من كائن معتمد اعتماد كلي على الأم إلى كائن اجتماعي بدأ يستقل بذاته ويتعرف على العالم المحيط به، مع بداية العامين من عمر الطفل يبدأ ظهور الذات وتبدأ الأنا الأعلى في التبلور بشكل أكبر حتى يعرف الصغير أنه شخص له ذاته وكيانه المستقل فيبدأ برفض أوامر الكبار وتبدأ ال (لا) لديه بالبروز على السطح، حتى ترانا نسمع من الصغار تكرار كلمة (لا) على كل أمر يصدر من الأهل و خصوصاً الأم بحكم التصاقها الدائم بالطفل". وتؤكد، أن مشكلة العناد تبلغ ذروتها عند الأطفال في العام الرابع وتبدأ في التلاشي مع بداية دخوله المدرسة إذا تم التعامل مع هذه الظاهرة بشكل صحيح، أما إذا أخطأ الأهل في كيفية التعامل مع عناد طفلهم فقد يتطبع الطفل بالعناد حتى مراحل متأخرة من طفولته ، وقد يتحول إلى اضطراب سلوكي يحتاج إلى علاج.

  • مجلات لنشر الابحاث العلمية
  • كيف أتعامل مع طفلي العنيد ما هي أسباب عناد الطفل
  • ملخص رسالة ماجستير باللغة
  • رسائل ماجستير ودكتوراه عن الارهاب
  • رسائل ماجستير عن تكنولوجيا التعليم
  • ارتفاع crp عند الاطفال

يتوجب على الوالدين الابتعاد عن الصراخ كأسلوب في التعامل مع طفلهم، مما يزيد من عناده ورفضه والتعبير عن ذلك بالمشاغبة. يتوجب على الأهل التفاهم مع أطفالهم بأسلوب هادئ لمعرفة أسباب العناد لديهم، والعمل على حلها. يتوجب على الوالدين اتباع سلوك جيد أمام أطفالهم، فهما القدوة الأولى لهم. الدكتور طارق الحبيب بروفيسور واستشاري الطب النفسي في كلية الطب والمستشفيات الجامعية في جامعة الملك سعود في الرياض، قدّم عدة نصائح في التعامل مع الطفل العنيد. إليك عزيزي القارئ نصائح الدكتور طارق حبيب في التعامل مع الطفل العنيد: يعتبر الدكتور طارق الحبيب أن السبب الرئيسي في عناد الأطفال هو كثرة تطلب الوالدين. يعتبر أيضاً أن المدح من أفضل الأفعال التي يمكن من خلالها تقويم سلوكيات الطفل كافة، لذا على الأهل الحرص على مدح الطفل بصورة متواصلة بالكلمات الإيجابية. التجاهل الاختياري: من الطبيعي أن لا يقف الآباء والأمهات على أخطاء أبنائهم الكبيرة والصغيرة، فلا بد من تجاهل بعض أفعال الطفل الصغيرة التي لا تتسبب في ضرر للآخرين. يجب على الأهل مساعدة طفلهم على أن يتعلم أن لكل اختيار عواقب، وتربيته على مواجهة هذه العواقب ومعرفة نتائج اختياراته.