قصة مدمن مخدرات

Monday, 30 November 2020
  1. مدمن مخدرات قصة ندم
  2. قصة مدمن مخدرات تائب قصيرة | قصص . كوم

وها أنا اليوم وأنا بالسجن أسأل نفسي كل يوم، هل ما فعلته قد نفعني أو رد إلي عائلتي التي حاربتهم من أجل متعتي الشخصية ؟ ، وأجيب على نفسي دائما، بلا لم أستفد شيئاً، فقد وقعت بمشاكل وجرائم كثيرة، مما أدت إلى طرحي بالسجن، والذي جعلني مقتنعاً أن لا شيء يستحق أن أفعل بنفسي هكذا، ففي السجن لم أستطع إلى الوصول المخدرات أو أن أتحصل عليها بأي طريقة، مما جعلني هذا الوضع أتعرض لاضطرابات شديدة وهلوسة؛ كل ذلك بسبب انعدام المخدرات التي كانت تُسكن هذه الأعراض وتهدئها، مما أودى بي إلى المستشفى من أجل علاج الإدمان، حيث تعالجت من الإدمان، ورأيت ان وجودي بالسجن جعلني أكثر عقلانية وإدراكاً بمخاطر و سيئات المخدرات على النفس البشرية، وأيضا جعل بيني وبين المخدرات حاجزاً لا يمكن أن أتخضاه للوصول إليها، وقد خرجت من السجن بعدة مدة 6 سنوات قضيتها داخل أسوار السجن، وقد تعلمت درساً لا يمكن أن أنساه ما دمت حياً، مما جعل لي أملاً بمستقبل أفضل، من أجل تغير حياتي إلى ما هو أفضل لي ولعائلتي. وفي النهاية مهما بلغت بك السبل والمآسي والضيق لا تفعل ما يضرك أو يفسدك من أجل الخروج من هذه الحالة؛ وإنما عليك التوجه إلى الله الذي خلقك والذي يحسن لك التدبير، لكي يخرجك من الظلام إلى النور، لأن في فعل المنكرات على أساس الخروج من الهم، ما فيه من مفسدة للجسد والروح، فأسأل الله العظيم العفو والعافية.

مدمن مخدرات قصة ندم

ويقول ريان: "كنت أتصل بأم زوجتي لأسألها عن طريقة تحضير فطيرة اللحم". وتابع ريان: "كنت شابا ساذجا، ولو كنت أعلم حينذاك ما أعلمه الآن، ربما لم أكن لأبدأ هذا المشروع". يعمل لدى شركة "ريجيس بانكويتينغ" 65 موظفا، منهم 20 موظفا بدوام كامل و40 موظفا بدوام جزئي وقد منح صندوق "ذا برنس"، وهو مؤسسة خيرية أسسها الأمير تشارلز لدعم الشركات الناشئة في المملكة المتحدة، قرضا قيمته خمسة آلاف جنيه استرليني للمشروع الذي بدأه ريان. ويقول ريان إن السنوات الثلاثة الأولى كانت قاسية، إذ لم يتجاوز راتبه في السنة الأولى ستة آلاف جنيه استرليني، ثم بدأ يستقطب عملاء مع الوقت، وانهالت عليه العقود. والآن، يعمل لدى شركة "ريجيس بانكويتينغ" 65 موظفا، منهم عشرين موظفا بدوامٍ كاملٍ وأربعين بدوامٍ جزئي. ويعمل الكثيرون منهم في المواسم فقط، ويحقق إجمالي مبيعات 1. 3 مليون جنيه استرليني سنويا. كما نال ريان وشركته عددا من الجوائز، منها جائزة أفضل شركة ناشئة هذا العام من بنك اسكتلندا الملكي، وأفضل مدير في العام من معهد المديرين البريطاني. تقول إلينور شو، الأستاذة بجامعة ستراثكليد، ورئيسة مركز "هانتر" لريادة الأعمال التابع للجامعة، إن حماسة ريان وحرصه على بلوغ أهدافه، ساعداه في تحقيق هذا النجاح.

كثيرًا ما كان يتحدث الأب إليه ، ولكنه كان يدير ظهره في كل مرة ، ولا يعي ما يقوله والده ، ظلت رفقة السوء تدمر إليه حياته شيئًا فشيئًا ، فكانوا يقترفون الآثام ، والمنكرات ، وساءت الأحوال أكثر من ذي قبل ، وهنا قرر الأب أن يوقف ابنه عند حده ، ويواجهه بكل ما يقترفه من مساوئ ، وأتت اللحظة الحاسمة. ذات يوم ، انتظر الأب ابنه ، حتى رجع ، فوجده يهذي ، وليس بوعيه ، وهنا لجأ الأب إلى نهر الابن ، والصراخ عليه ، ظنًا منه ، بأن ذلك هو الحل ، وقام بصفعه على وجهه ، ولكن كانت المفاجأة ، فقد رد ذلك الابن العاق الصفعة إلى أبيه أشد مما صفعه ، مما تسبب في سقوط الأب صريعًا على الأرض ، ولم يتحرك حركة واحدة. فرح الابن لما علم بنبأ وفاة والده ، فالفرصة قد سنحت له ، وأصبح يتمكن من التصرف كيفما يشاء ، دون تحكمات ، وهنا وجد أصدقاؤه الفرصة ، واستولوا على جميع أمواله ، وأوقعوه في مكيدة ، أودت به إلى السجن ، وقد تعرض ذراعه الذي ضرب به أباه إلى البتر ، نتيجة لإصابته بمرض خطير ، عاش الابن في حسرة ، وندم ، وظل يتضرع إلى الله بأن يعفو عنه ، وعن والديه ، وأخلص النية إلى الله على عدم العودة إلى ما مضى. تصفّح المقالات

وأوضح أنه خلال هذه السنوات انجرف بشكل تدريجي في تجريب وتعاطي الكثير من المخدرات حتى أصبح مدمناً. وأضاف: "عشت هذه الفترة في حالة تخبط كبير خسرت فيها نفسي ولم يلتفت لي أحد، وفي سن 22 انتبه لي والدي وأجبرني على العلاج وبعد قضاء فترة في مجمع الأمل واستقرت أموري وحصلت على وظيفة، وقررت البحث عن زوجة، ولكن أصدقاء السوء لم يتركوني في حالي ورجعت إليهم وبدأت رحلة التعاطي من جديد وبدأت معها مشاكلي، وبعدها سجنت في قضية أخلاقية بعد القبض علي لمدة عام وخرجت بعدها للعلاج ولحسن الحظ وافق دخولي للمجمع هذه المرة رغبة صادقة مني للتوقف والبعد عن هذا العالم والآن أتابع في برامج الرعاية اللاحقة بعد أن كنت فاقداً لنفسي وأخلاقي وأسرتي، وكلي ندم على ما فات من عمري". وفي سياق متصل يروي أحد أعضاء الفريق المعالج للإدمان في مجمع الأمل قصة المريض "س. ط" في الستينات من عمره، لم يتزوج حتى الآن، ومفصول من عمله، ولا يملك مأوى، وهو مرفوض من أسرته، وحكايته مليئة بالغرابة والأسى. وبين أن رحلة إدمان "س. ط" بدأت من سن ١٣ عاماً وعاش في بيئة فقيرة بين أب قاسٍ وزوجة أب أقسى (توفيت والدته عند ولادته)، وله 3 أخوات كبيرات وهو الذكر الوحيد وأصغرهم، ولم تنجب زوجة أبيه وعاشت في حلم الإنجاب والحقد على أبناء زوجها وقامت بتربيتهم بكل قسوة وعنف، وكان هذا الولد أكثر المتضررين منها.

وواصل حديثه: "فعلتها بسبب شكوكي المرضية وعدم مقدرتي على التمييز بين السلوك الصحيح والخاطئ، وذلك بسبب تعاطي المخدرات التي أتلفت معايير وقيم الدين والأخلاق لدي". ووصف ألمه قائلاً: أشعر بألم كبير يعتصر قلبي لما حدث، لم أشأ أن أذكر قصتي هذه ولكن حرصي على عدم وقوع غيري في هذه الآفة المدمرة ويحصل له ما قد حصل لي هو ما دفعني لعرض قصتي، لا يأتي شخص ويقول إنه لن يصل لهذه المرحلة فالمخدرات تؤدي إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباها". أما "م. ع" الشاب الذي ولد في بيئة جيدة ومتوسطة الحال مع والديه وإخوته، فبدأ في شرح تفاصيل قصته مع الإدمان قائلاً: ترتيبي الثالث بين 6 إخوة وأخوات، بدأت رحلة التعاطي معي من عمر 15سنة، مشيراً إلى أنه كان شاباً وسيماً مرحاً واجتماعياً يمارس رياضة كرة القدم باستمرار، وفي إحدى جولات الكرة في الحواري تعرف على شاب أقنعه بالانضمام إلى فريقه المتواضع في حي آخر، وهنا بدأت قصته وأصبح جزءاً من فريقه وعند انتصار الفريق كانت تقام حفلات صاخبة في إحدى الاستراحات يتخللها مسكرات ومخدرات، مشيراً إلى أنه تعرف على هذه الأجواء في ظل انعدام الرقابة الأسرية. وأبان أنه لم يكن منتظماً على التعاطي ولكن الأجواء الجديدة أعجبته، وبعد سنة من صحبته للفريق أي في عمر 16 عاماً تعرف على شاب معهم (جنس ثالث) وبدأت علاقة عاطفية وجنسية بينهما استمرت 6 سنوات، وكان الشاب ثرياً ولديه كل سبل الترفيه في قصرهم، إضافة إلى المخدرات التي بدأ في تعاطيها باستمرار وانتظام.

فلكلٍ رحلته الخاصة التي تختلف عن رحله غيره، وهذه رحلتي أنا مع الإدمان". على الرغم من أن ريان أفلت من عقوبة السجن في نيوزيلندا، إلا أن تأشيرته قد ألغيت، وعاد إلى اسكتلندا في مايو/ أيار 2000. ثم انضم إلى إحدى الكنائس، وهي كنيسة "فريدوم سيتي" الإنجيلية في كومبرنولد، حيث التقى شريكة حياته وتزوجا. ومن أجل كسب المال، حصل على وظيفة في مجال مساعدة مدمني الكحول والمخدرات، واستطاع أن يساعد الآخرين على الإقلاع عن التعاطي مستعينًا بتجاربه السابقة في مجال الإدمان. ولكن بعد بضع سنوات، عندما نفدت الأموال المخصصة لتمويل الدور المنوط به، وجد نفسه بلا عمل. وعندئذ واتته الفرصة لبدء مشروعه الخاص. وكانت الكنيسة التي انضم إليها تحتاج لشركة متخصصة في تقديم الأطعمة والمشروبات لتدير المقهى المتصل بمركز المؤتمرات التابع لها، لغرض محدد، وهنا رشح القس ريان ليتولى هذه المهمة آنذاك. وعلى الرغم من أن ريان لم تكن لديه الخبرة أو بالأحرى لديه خبرة قليلة في مجال تقديم الطعام، إلا أنه اقتنص الفرصة وكانت تلك بداية شركة "ريجيس بانكويتينع". والتحق ريان بدوراتٍ لتعليم أسس تقديم الطعام بإحدى الكليات، بالتزامن مع إدارته للمقهى، وكان يتعلم من خلال عمله أيضا.

قصة مدمن مخدرات تائب قصيرة | قصص . كوم

موت مفاجئ: لم يتحمل الوالد ما فعله به ابنه الوحيد فمنذ أن سقط على الأرض لم يتحسن جسده مطلقا، لقد جرح قلب الوالد ولم يستسيغ للحياة طعما بعد هذه الفعلة، وكل يوم تتدهور صحته عن اليوم الذي قبله حتى وافى منيته ولحق بزوجته، لقد تأثر حقا بتربيته لولده الذي استطاع بقلب بارد أن يمد يده على أبيه؛ فرح الابن فرحا شديدا لوفاة والده الذي يرى أنه يتحكم في حياته ويتسلط عليه دائما، ومازال مستمرا في رفقة أصدقائه يسهر دوما معهم حتى فقد كل ما تركه له والده الراحل من ثروة وأموال طائلة، وكيف لا؟! ، والابن على الدوام يصرف ماله على رفيقات السوء وأصدقاء ضيعوه بسبب فسادهم وفساد أخلاقهم. الجزاء من جنس العمل: عمد أصدقائه إلى أخذ كل أمواله وبالفعل نجحوا في ذلك بمساعدة فتاة سوء، ولكن الشاب لم يستطع تحمل الهزيمة فقام بقتل الفتاة وأصدقائه ودخل السجن لارتكابه جريمة القتل، ولأن الله ليس بغافل عما يفعل الظالمون بل إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار يُصاب الشاب في السجن بضربة خفيفة بذراعه "نفس الذراع واليد التي ضرب بها والده" فيجمع الأطباء أن لا ملجأ إلا بقطع الذراع، ومن حينها يتوب صاحبنا وتعود إليه كل الذكريات المفجعة التي آلت به إلى مصيره المرير، إنه في غيابات السجن، لا أب يحميه من غدر وتقلبات الزمان ولا أم حنون تواسيه في محنته، لقد تعلم الدرس ورجع إلى الله سبحانه وتعالى وأناب ولكن بعد فوات الأوان بعدما خسر كل ما أنعم الله عليه به.

مصدر الصورة RYAN LONGMUIR Image caption ولد ريان في بلدة كامبرنولد الاستكتلندية، وبدأ يتعاطى المخدرات منذ أن بلغ من العمر 12 عاما وقع ريان لونجموير في براثن الإدمان حتى أصبح يتعاطى المخدرات يوميا "ليشعر أنه شخص طبيعي"، على حد قوله. ثم اتجه إلى الإتجار في المخدرات أيضا، ووصل به الحال إلى أن واجه عقوبة السجن. ولد ريان في بلدة كامبرنولد الاستكتلندية، وبدأ يتعاطى المخدرات منذ أن بلغ من العمر 12 عاما، إذ دفعه الفضول وحب الاستطلاع في البداية لخوض التجربة وشجعه زمرة من الأصدقاء ذوي الميول والأفكار المشابهة. ويقول ريان: "لقد جربت كل شيء، من الكوكاين، والفاليوم، وحبوب النشوة (الإكستاسي)، والأمفيتامين، والهيرووين، وكنت أفرط في الشراب حتى الثمالة ولا أفيق من السكر ليومين أو ثلاثة أيام متواصلة، وفي بعض الأحيان كنت أتعاطى عشرة أقراص من حبوب النشوة في ليلة واحدة". وأضاف ريان: "عندما بلغت من العمر 15 إلى 20 عامًا كنت أتعاطى المخدرات يوميا". ولحسن حظه، تغير كل شيء منذ أن بلغ 20 عاما، ولم يقترب من أي نوع من المخدرات منذ ذلك الحين. ويقول ريان، البالغ من العمر الآن 37 عاما، إنه "رجع إلى الله"، وأقلع عن كل أنواع المخدرات بين عشية وضحاها.

وأوضح أنه ذهب إلى مجمع الأمل مكملاً علاجه ومتحمساً لبداية حياة جديدة، وواصل برامج الرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق بعد مشوار طويل من المشاكل والعنف والإجرام، وفي هذه المرحلة بدأت معه معاناة جديدة (فيروس الإيدز بدأ في النشاط داخل جسده) وقابل ذلك بالصبر والاحتساب وأصر على إكمال علاجه من المخدرات ومراجعة مدينة الملك سعود الطبية (مستشفى الشميسي سابقاً) للعلاج من الإيدز، موضحاً أنه بعد مرور 8 أشهر من استفادته من منزل منتصف الطريق ومتابعة علاج الإيدز في مواعيد الشميسي، تحققت له أمنية أداء الحج مع المجمع التي كانت المرة الأولى في حياته، وبعد عودته اشتد عليه المرض والآن منوم في الشميسي بين الحياة والموت على سرير أبيض فاقداً الوعي بسبب (الإيدز) الذي ينهش في جسده الضعيف. والتقت "المواطن" مع سميرة "18 عاماً" التي قالت إنها وقعت فريسة الإدمان عن طريق صديقات السوء؛ إذ التقت إحداهن بالصدفة في إحدى المناسبات، لتبدأ رحلة الإغواء والانحراف، بمجاراة هذه (الصديقة)، في نمطها المعيشي والثقافي، وتقر سميرة أنها حاولت مجاملة هذه الصديقة وتقليدها في سلوكها إلى أن وصل الأمر في التقليد والمجاراة إلى حد (التعاطي).

  • قصة مدمن المخدرات الذي أصبح رائد مشروعات - BBC News Arabic
  • إشتري كرسي للاطفال- لتعلم الجلوس ، بتصميم مريح & دمى - في Jolly Chic الدفع عند الاستلام
  • إصابة 3 أفراد من قوات الأمن العراقي إثر انفجار عبوة ناسفة بص | مصراوى
  • قصة مدمن مخدرات ادت الى تدمير حياته
  • قصة شاب مدمن مخدرات
  • قصة توبة مدمن مخدرات
  • عمل حساب في lg smart tv
  • قصة مدمن مخدرات تائب قصيرة | قصص . كوم

يحكى أنه كان هناك شاب في مقتبل عمره ، إذ كان يبلغ عشرين عامًا ، كان ذلك الشاب الابن الوحيد لأبويه ، ولكن شاءت الأقدار ، ولقيت أمه حتفها ، وذلك عندما بلغ من العمر 16 عامًا ، وقتها كان طائشًا ، ينجذب فقط إلى كل مختلف ، وما هو جديد ، حدث ذلك نتيجة لأصحاب السوء ، الذين سمح لنفسه ، أن يكون من بينهم ، وأن تحاوطه أفكارهم الشريرة ، المهلكة ، ولسوء الحظ ، أن والده كان لا يحرمه من أي شيء ، ولا يرفض له أي طلب ، فجميع أوامر الشاب مجابة ، دون أي تفكير ، ظنًا من الأب أنه بذلك يعوضه عن فقدان أمه ، وأنه سيكون السند لأبيه يومًا. ظل الأب يلبي لابنه ما يشاء من متطلبات يومية ، دون وعي منه ، ودون أن يفكر للحظة أن ذلك سينقلب ضده يومًا ما ، وكان كل ما يشغله ، أن يسعى جاهدًا من أجل إرضاء ابنه ، ومن فرط تدليل الأب لابنه ، وجده يومًا ، قد قرر أن يترك حياته الدراسية ، بدون أي سبب مقنع ، ومن هنا كانت البداية لانقلاب حياة ذلك الشاب رأسًا على عقب ، وانقلب يومه ، فأصبح سهران طوال الليل ، نائمًا طوال النهار ، لا يتسنى لوالده أن يراه أبدًا طوال اليوم. تعجب الأب لحال ابنه ، ولاحظ أن ابنه قد أوشك بحالته تلك ، على الهلاك ، والضياع ، فقرر أن ينقذ ابنه مما لحق به ، وذهب إلى ابنه ، حتى يتحدث معه ، ويذكره بأنه أصبح شابًا يافعًا ، ولا بد أن يتحمل المسئولية ، ويخطط إلى مستقبله ، وأخبره بأنه كبر في السن ، ولم يعد يتحمل المشقة ، والتعب ، كما كان من قبل ، فالوقت آن ، حتى يتسلم الابن المسئولية عن كاهل أبيه ، ولكن كانت الصدمة ، فالابن ما عاد يستمع إلى كلام أبيه ، كما كان من قبل ، ولم يخرج الأب من خلال حديثه معه بأمر نافع.