احادي جلوتومات الصوديوم

Tuesday, 1 December 2020

للأسف يمكن بسهولة أن تكون مخفية في عنصر آخر مثل كازينات الصوديوم، خلاصات الخميرة ومساحيق البروتين تحتوي جميعها علىMSG ، بالإضافة لإحتواء مكونات مثل "المنكهات الطبيعية" و "التوابل" ملح MSG بالتأكيد. والجدير بالذكر أن هناك تباين بين الدراسات والأبحاث التي أجريت حول MSG وآثاره المحتملة على الصحة. يتمكن لكلا الجانبين (المعارضة والقبول لإستخدام MSG) الاستشهاد بالعديد من المقالات حول سميته للجسم أو سلامته. وتشير خبيرة التغذية ماري هارتلي Mary Hartley, RD: "أن ادارة الاغذية والدواء صرحت بأن MSGآمن،على الرغم من الحدود المتأصلة بالأبحاث العلمية التي تعجز عن إجابة العديد من الأسئلة"، وتضيف قائلة: "الـ FDA تحافظ على موقفها أنه لا يمكن أبدا أن تكون واثقة تمامًا من عدم وجود أي مخاطر من استخدام أي مادة". وعلى الرغم من هذا التصريح بعدم المعرفة التامة عن تأثير MSG، العديد من المعارضين يفسرون عدم إقتناعهم لآراء ضرر MSGبأن العديد من الدراسات والأبحاث التي تبين سمية المركب إستخدمت الفئران بدلًا من البشر. وهناك دراسات محدودة على البشر (RCT دراسة مزدوجة التعمية) لم تظهر زيادة حدوث الآثار السلبية (أعراض متلازمة الأكل الصيني) من جرعات MSG والتي وصلت إلى خمسة جرامات باليوم.

أحادي جلوتومات الصوديوم

بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد دراسلت بعيدة المدى أجريت لتثبيت الرابط بين MSG والربو أو السمنة، والتقارير عن الإرتباط بالسمنة من دراسات سكانية متفرقة. وأشار الدكتور يادون عراد رئيس التغذية في أنه تم دراسة واحدة موجزة لدعم MSG من قبل الوكالة الدولية للأغذية ( study in support of MSG) واستشهد بها من قبل منظمة الصحة العالمية، منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، اللجنة الأوروبية العلمية للأغذية، والجمعية الطبية الأميركية وشيع من بعدها أن MSG آمنة لعامة السكان بدون التدقيق بالأمر. ومثل أي منتج غذائي، يجب الإمتناع عنه لمن لديهم حساسية منه. وقد قدرعام 1991 ان بالولايات المتحدة الأمريكية 2% من السكان، ما يعادل الملايين من الناس، لديهم حساسية من MSG. والمشكلة أن الأعراض السلبية الموصوفة (صداع- تعب-وهن) أعراض مرضية شائعة قد لا يستطيع الكثير التفريق إن كانت الأعراض سببها من MSG أومنسوبة إلى شيء آخر. وحتى لو لم يكن لديك حساسية من MSG، تنصح بيجي كوستوبولاس، خبيرة بالتغذية، أن يجب على الجميع تجنب MSG. لأن الضرر والأعراض لا تكون فورية، والضرر يتراكم مع الوقت في خلايا المخ وعلى المدى الطويل تظهر الأمراض مثل مرض الزهايمر ( Alzheimer's) وغيره من الأمراض التي سببها تلف أعصاب المخ".

وكإجراء وقائي يتم استبعاد هذه المادة من غذاء الأطفال، وهذا ينطبق أيضاً على معظم المواد المضافة. والهيئة مستمرة في متابعة أي من المستجدات حيال سلامة هذه المادة والتواصل مع الهيئات الدولية و مراكز البحث العلمي المتخصصة، وعندما يثبت للهيئة مايدل على أنها خطرة سوف لن تتردد في إعادة النظر فوراً في وضعها.

وتعتبر الجهات الرقابية والهيئات الدولية المعنية بسلامة الغذاء مادة جلوتامات الصوديوم الأحادية مادة مضافة مأمونة إلى الحد الذي لا ترى معه العديد من هذه الجهات ضرورة وضع حدود للكمية التي تستهلك منها. ففي أمريكا أدرجت هذه المادة منذ عام 1959م ضمن قائمة "المواد المصنفة على أنها مأمونة عموماً" وهذا يعني استثناءها من الدراسات التي يلزم تقديمها للتدليل على مأمونيتها قبل التصريح باستخدامها أسوة ببقية المواد المضافة الأخرى وهي بذلك تشبه ملح الطعام ومسحوق الخبيز (بيكنج باودر). وفي عام 1995م أجرى اتحاد جمعيات البيولوجيا التجريبية الأمريكي دراسات موسعة لحساب هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بناء على طلب من جمعيات حماية المستهلكين لما لوحظ من حدوث بعض الأعراض المرضية المصاحبة لاستهلاك وجبات تحتوي على هذه المادة، وخلصت الدراسات إلى التأكيد على أن هذه المادة مأمونة، وأن ما يحدث لبعض الأشخاص من بعض الأعراض يكون بسبب تحسس هؤلاء الأشخاص من هذه المادة، كما أن هذه الدراسة برأتها مما ينسب إليها من أمراض مزمنة وخطيرة مثل الزهايمر وإتلاف خلايا المخ والتأثيرات العصبية الأخرى. ومن جهة أخرى فإن كل من المفوضية الأوروبية (من خلال اللجنة العلمية المختصة بتقييم سلامة الغذاء) وكذلك لجنة الخبراء المشتركة المعنية بتقييم المواد المضافة التابعة لمنظمتي الأغذية والزراعة والصحة العالمية أجرتا تقييماً مشابهاً خلص إلى نفس النتيجة تقريباً، من حيث مأمونيتها, اما على المستوى المحلي فقد سمحت المواصفة القياسية الخليجية (م ق خ 707/1997) (المنكهات المسموح باستخدامها في المنتجات الغذائية) باستخدام مادة جلوتامات الصوديوم الأحادية كمضاف غذائي على أن تتبع المتطلبات الموجودة في المواصفة حين استخدامها.

وكرر أولني هذه التجربة على قردة رضع تعيش في شمال الهند تنتمي لنوع يُدعى "مكاك ريسوسي". وأعطى الباحث هذه القردة مادة الـ"إم إس جي" في صورة شراب يُتناول عبر الفم، ليشير في نهاية المطاف إلى أن ما حدث مع الفئران تكرر مع القردة. لكن 19 دراسة أخرى، أجريت على القردة من جانب باحثين آخرين، لم تُظهِر نتائج مماثلة ولا حتى مشابهة. في السياق ذاته، لم تخرج التجارب التي أجريت على البشر بأي أدلة قاطعة تثبت وجود آثار سلبية لمادة "غلوتامات أحادية الصوديوم". وفي إحدى هذه التجارب، قُسّمت عينة البحث المؤلفة من 71 شخصا من الأصحاء تماما إلى مجموعتين أعطيتا كبسولات؛ تحتوي بعضها على جرعات متزايدة من هذا المركب الكيمياوي بينما تحتوي الأخرى على مادة وهمية يُفترض أنها الـ"إم إس جي". وكشف الباحثون أن أعراض ما يُعرف بـ"متلازمة المطعم الصيني" انتابت أفراد المجموعتين بنفس المعدل تقريبا، بغض النظر عما إذا كان قد تم إعطاء عينة البحث "غلوتامات أحادية الصوديوم" أو مادة وهمية "بلاسيبو". وظلت نفس النتائج قائمة حتى بعدما تم تبديل الأدوار، وأُعطيت كل مجموعة المادة التي كانت تُمنح للأخرى. وفي عام 1995، وفي مسعى لإيجاد نهاية لهذا الجدل، كلفت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة اتحاد الجمعيات المعنية بعلم الأحياء التجريبي ببحث كافة الأدلة المتاحة حول ذلك الملف، وتحديد ما إذا كانت مادة الـ"إم إس جي"، تشكل ذاك الشيطان الغذائي الذي جعله البعض كذلك.

  • جامعة طيبة | العمادات | عمادة القبول والتسجيل | خدمات الخريجين | قوائم المتخرجين | قوائم المتخرجين
  • كل ما يجب ان تعرفه عن مادة غلوتمات أحادي الصوديوم ( MSG) في الأطعمة! - النهار
  • جلوتامات أحادي الصوديوم ويكيبيديا

وفي عام 1908، اكتشف كيكوناي ايكيدا، أستاذ الكيمياء بجامعة طوكيو أن تلك المادة هي أكثر الأملاح المشتقة من حمض "الغلوتاميك" استقرارا، كما أنه أفضلها فيما يتعلق بمنح الطعام مذاق خاصا ومحددا يسعى إليه الكثيرون ولا يجدونه سوى بمشقة. ويرتبط ذلك المذاق الخاص الذي يحمل اسم "أومامي"، والذي يعني "الشهي المالح الطعم"، بمذاق اللحم. ويمثل ذاك المذاق المتفرد اكتشافا يُنسب كذلك لـ"إيكيدا"، الذي كان قد سعى لاكتشاف هذا الطعم تحديدا، إيمانا منه بأن النكهات والمذاقات لا تقتصر فقط على تلك الأربع الأساسية؛ الحلو – المالح – الحامض – المر. ويشكل الغلوتامات المكون السحري لمادة "إم إس جي"، إذ أنه عبارة عن حمض أميني شائع، يُفرز بشكل طبيعي في طائفة واسعة من المواد الغذائية؛ بما في ذلك الطماطم، الجبن الحريف المعروف باسم "البارما" أو "البارميزان"، فطر عيش الغراب المجفف، وصلصة فول الصويا، ومجموعة من الفواكه والخضروات، فضلا عن حليب "لبن" الأم. وقد عزل إيكيدا هذه المادة من نوع من الأعشاب البحرية بني اللون كبير الحجم يُعرف باسم "كيلب"، كانت تستخدمه زوجته وقتذاك، مثلها مثل كل ياباني أخر تقريبا يمارس الطهي على ظهر هذا الكوكب، لإعداد "مرق داسي"، الذي لا يخلو منه أيٌ من ألوان الطعام المتوافرة في المطبخ الياباني.

إحمى أسرتك وقاطع المنتجات التى تحمل هذه المادة فى مكوناتها وعلى رأسها الأندومى.

  1. الثانوية الثانية بالخبر
  2. معارض في امريكا لبيع السيارات
  3. روايات بالانجليزي
  4. تنزيل واتس اب للاب توب
  5. هدف الاهلى اليوم صن داونز